عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس الأنصاري الخزرجي ، يكنى أبا محمد وقيل : أبو رواحة ، أحد النقباء ، شهد العقب
وبدراً وأحداً والخندق والحديبية وعمرة القضاء والمشاهد كلها إلا الفتح وما بعده لأنه قتل يوم مؤتة شهيداً ، وهو أحد الأمراء في غزوة مؤتة وأحد الشعراء المحسنين الذين كانوا يردون الأذى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : “وكان النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، و ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره ، وكان رجلاً كثير الشعر ، ويرتجز برجز عبد الله بن رواحة:
اللهمَّ لولا أنتَ ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلَّـينـا
فأنزلنْ سكينة علينا وثبت الأقدامَ إنْ لاقينــا
إن العدا قدْ بغوا عـلـينا إن أرادوا فتنة أبينـــا
(1) يرفع بها صوته
[ انظر أسد الغابة (1/606) ، الاستيعاب بمعرفة الأصحاب (1/272)].
(1) أخرجه البخاري في صحيحه [كتاب الجهاد والسير، باب الرجز في الحرب ورفع الصوت في حفر الخندق، (3/1103رقم 2870) ] من حديث أبي هريرة .